إهداء إفطار صائم في الحرم: أعظم الهدايا في أطهر البقاع
في شهر رمضان المبارك، تتجلى أعظم صور الخير والبذل، حيث يسعى المسلمون إلى اغتنام الأجر ومضاعفة الحسنات. ومن أسمى الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله هو اهداء إفطار صائم في الحرم، خاصةً في أطهر بقاع الأرض، المسجد الحرام.
إطعام الصائمين في الحرم: فضيلة عظيمة
يعد تفطير الصائم من أكرم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فقد قال النبي ﷺ: “من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء” (رواه الترمذي). فما بالك إذا كان هذا الإفطار في الحرم المكي، حيث يجتمع ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض؟ هنا، يتحقق الأجر مضاعفًا بفضل شرف الزمان والمكان.
إهداء التبرع: هدية تبقى أثرها إلى الأبد
من المبادرات المميزة التي تقدمها جمعية وفد الرحمن هي إتاحة الفرصة للمسلمين لإهداء إفطار صائم عن أحبائهم، سواء أكان ذلك صدقة جارية، أو عن روح فقيد، أو حتى هدية لشخص عزيز. إن هذه الهدية لا تحمل فقط قيمة معنوية، بل تمتد إلى الأجر والثواب الذي يبقى أثره في الدنيا والآخرة.
كيف يمكنك المشاركة؟
يمكنك المساهمة في هذه المبادرة المباركة عبر التبرع من خلال رابط جمعية وفد الرحمن، حيث يتم تقديم وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الحرام، ليكون لك أجر إطعامهم وفضل مشاركتهم هذا الخير العظيم.
لماذا تختار هذا التبرع؟
✔ أجر مضاعف: نيل أجر تفطير الصائمين في أقدس بقاع الأرض.
✔ هدية روحانية: يمكنك إهداء التبرع لمن تحب، ليكون له نصيب من الأجر.
✔ إسهام في نشر الخير: دعم المبادرات الخيرية والمساهمة في إدخال السرور على الصائمين.
لا تفوت الفرصة لتكون سببًا في تفطير الصائمين في الحرم المكي، وتقديم هدية تملؤها البركة والخير لمن تحب. ساهم الآن وانل الأجر العظيم!
Comments
Post a Comment